نقشٌ على التأريخِ
تُثيرُ الضفةُ الأخرى
شجونَ الضفةِ الأخرى
وتُعشبُ
بحةٌ في الطينِ
لا يُصغيْ لها المجرى
حنيناً عاريَ الكتفينِ
يُشبهُ دمعةً حيرى
تُعري سوءةَ المرآة
حينَ أمامها تعرى
إذا أنا لستُ بي أدريْ
فكيفَ تكونُ بي أدرى
دمي نقشٌ على التأريخِ
كيْ تتضوعَ الذكرى
أنا مَن أنتَ ؟
في زمنٍ
يُجيزُ تلاقحَ الضدينْ
يُغيرُ على مناوئهِ
ويحملُ عقدةَ الاثنينْ
يُطلُ الخوفُ من عينيهِ
لا يدريْ
متى أو أينْ !!
حقولُ الحنطةِ السمراءِ
أشرفُ من رغيفِ الغير
لأن الجوع في وطني
مواسم هجرةٍ للطيرْ
وليسَ أذلَّ من وطنٍ
يرى في الظالمينَ الخير
لقدْ ثُرنا على الماضي
نآزرُ شوقَ كل جديدْ
لأن جديدنا قدمٌ
قمعنا ثورةَ التجديدْ
فلا هي خيبةُ المسعى
ولا هو عارضُ التعقيدْ
فلا عتبٌ عليَ إذا
نذرتُ مواجعي للريحْ
أرويْ من دميْ ظمأيْ
وأرقدُ في قرارِ ضريحْ
ينامُ هنا كقديسٍ
فتىً لم يُحسنِ التلويحْ
محمد مطيع الطيب الغيثي
تُثيرُ الضفةُ الأخرى
شجونَ الضفةِ الأخرى
وتُعشبُ
بحةٌ في الطينِ
لا يُصغيْ لها المجرى
حنيناً عاريَ الكتفينِ
يُشبهُ دمعةً حيرى
تُعري سوءةَ المرآة
حينَ أمامها تعرى
إذا أنا لستُ بي أدريْ
فكيفَ تكونُ بي أدرى
دمي نقشٌ على التأريخِ
كيْ تتضوعَ الذكرى
أنا مَن أنتَ ؟
في زمنٍ
يُجيزُ تلاقحَ الضدينْ
يُغيرُ على مناوئهِ
ويحملُ عقدةَ الاثنينْ
يُطلُ الخوفُ من عينيهِ
لا يدريْ
متى أو أينْ !!
حقولُ الحنطةِ السمراءِ
أشرفُ من رغيفِ الغير
لأن الجوع في وطني
مواسم هجرةٍ للطيرْ
وليسَ أذلَّ من وطنٍ
يرى في الظالمينَ الخير
لقدْ ثُرنا على الماضي
نآزرُ شوقَ كل جديدْ
لأن جديدنا قدمٌ
قمعنا ثورةَ التجديدْ
فلا هي خيبةُ المسعى
ولا هو عارضُ التعقيدْ
فلا عتبٌ عليَ إذا
نذرتُ مواجعي للريحْ
أرويْ من دميْ ظمأيْ
وأرقدُ في قرارِ ضريحْ
ينامُ هنا كقديسٍ
فتىً لم يُحسنِ التلويحْ
محمد مطيع الطيب الغيثي
0 komentar:
Posting Komentar